مفتاح الفرج
يُثمر الإخلاص في وجدان وحياة المؤمن
ومن ثمرات الإخلاص في الدنيا نزول
الفرج والنجاة من الكرب والشدة، بحسب مشيئة الله تعالى وقدره، وقد تعجب لو فلت لك
إن الله يفرّح بالإخلاص عن المشرك لو أخلص لله قليلا، مع أنه مشرك، فما ظنك
بالمؤمن الذي ينبغي أن تكون حياته كلها مبنية على الإخلاص، وأن يجتهد في تحقيق
الإخلاص في كل عمل.
فإذا كان الله يفرح عن المشرك لو
أخلص قليلا فإنه سبحانه لا شك يفرح عن المؤمن الذي يتحرى الإخلاص في عمله، وينجيه
مما ينزل به من شدائد، وكل بحسب قدر إخلاصه وتوكّله، قال تعالى: [لقمان: 32]
ومن ثمرات الإخلاص قوة الهمة، فلا
مثيل للإخلاص في رفع همة الإنسان فيما يريد تحقيقه من أعمال، حين يتحطم عزمه أمام
العقبات، وقد تنفع معه وسيلة أو أخرى لرفع همته، لكن لن تجد دواء لإصلاح العزم،
ورفع الهمة كالإخلاص لله تعالى في العمل.
فالذي يطلب رضا الله، لن تقف به
همته عند هدف دنيوي من مال وشهرة ومكانة، ولن تعوقه عقبات، لأنه ينظر إلى أبعد من
الدنيا، فهو يرجو رضا الله تعالى عنه، ويطمع في الثواب الدائم الذي لا ينقطع في
الآخرة، وربط آمل نفسه برضا الله ونعيمه المقيم، فالإخلاص هو الذي يرتفع بالهمم
دون حدود، ويشحذها إذا فترت.
السؤال
شكل ثم ترجم إلى اللغة الإندونسية
ترجمة صحيحة
_مع
تمنياتي لكم بالنجاح الباهر_
0 komentar:
Posting Komentar